عودة رجل ثمانيني للحياة بعد دفنه

بعد أن دفن مشيعون جنازة ثمانيني من منطقة إربد في الأردن وجد أحد أبنائه أن ثمة رمق حياة ينبعث من والده فأخرجه بمعاونة المشيعين من قبره وسط تهليل وتكبير ثم نقلوا الرجل في سيارة دفن الموتى إلى المستشفى مستبشرين بعودته للحياة بيد أن استبشارهم لم يكتمل وما لبث أن غادرها.

مشيعون رافقوا الفقيد في مراسم التشييع رووا إنه ما أن ووري جثمانه في الثرى وبدأوا بوضع "النصايب" وقبل إنجازهم مهمتهم إذ به يتحرّك في كفنه فبدأوا بإزالتها مجدداً وإخراجه من قبره وسط التهليل والتكبير. فقاموا بنقله بعد اكتشافهم الجديد بأنه قد يكون حيّاً إلى المستشفى مجددا وهناك تمت محاولات لإسعافه عن طريق الصدمات الكهربائية بيد أنه ما لبث أن فارق الحياة.

مصدر طبي في المستشفى، أوضح أنه تم إدخاله إلى المستشفى وأظهرت فحوص قسم الطوارئ أنه متوفى وربما أن حداثة وفاته والفارق الزمني البسيط من موعد الدفن أوهم من أنزلوه إلى القبر بأنه حي. وحسب المصدر الطبي فإنه "بعد إعادة الفقيد إلى المستشفى، أثبتت الفحوص وفاته، ولم يتجاوب مع الصدمات الكهربائية".

وقال شاهد عيان حضر الدفن إن "عبارات التهليل والتكبير سادت أجواء المقبرة عقب إفادة أحد أبناء الفقيد أنه قد أمسك بساعد والده فوجده حيا لحظة وضع السقافيات عليه فانقلب مشهد الحزن إلى فرح لكنه لم يدم طويلاً".

وانتهت قصة الفقيد بعودة ذويه به من المستشفى إلى المقبرة ليدفن في قبره الجاهز لتصبح قصته مدار حديث البلدة.